كان شارد الذهن ،فأصطدم بها فجأة ،استطاع أن يخطف نظرة من عينيها البريئتين ومنذ ذاك الوقت وهو يحاول لفت انتباهها أو الكلام معها وعلى طول 4 سنوات من الاهتمام بها لم تهتم له وكأنه غير موجود البتة.
كلمته مرة فأبدت رفضا تاما ! وأقسمت أنها لن ترضخ له !!
كانت فتاة خلوقة محتجبة لا تعرف اغلب الجيران منغلقة إلى درجة كبيرة على نفسها ،وهي ممسكة القرآن تتلو آيات من الذكر الحكيم فإذا بهاتفها يرن دون أن تأبه له، استمر طويلا في الرنين قبل أن تعيره اهتماما فأطفأته، وعندما تتذكره مطفئا تشعله فتجده يرن من جديد.. فتجيب أخيرا ،رقم خاطئ يعيد الاتصال من جديد فترد ..
بعد أسبوع ها هي تضحك.
بعد شهر ها هي تعجب.
بعد أشهر ها هي ذي أخيرا تغرم.
• احبك وأنا لا اعرف من أنت ؟
- أنا من كان يطاردك منذ 4 سنوات ! هل تذكرتني؟
• آه اعتذر!!
كانت تلك آخر كلماتها فـأغلقت الهاتف إلى الأبد !!
يا سلام.. يا سلام..
ردحذفلم أكن أعرف أنك تكتب القصة بهاته البراعة..
وأرجو أن لا تكون الأخيرة..
كنت هنا..
أعجبتني جميلة جدا لكن النهاية لم تكن متوقعة، ما السبب يا تري الذي جعلها تقفل الهاتف إلى الأبد؟
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفأخي العزيز / هيبو
أعجبتني كثيرا القصة...و أعجبني أكثر طريقة سردها
بصراحة تملك أسلوبا رائعا في السرد
لدي الكثير من التساؤلات حول القصة
و لكني أنتظر..نهايات محتملة2 علي أجد فيها أجوبة !!!
تقبل خالص تحياتي أخي هيبو
جميل النهاية غير متوقعة
ردحذفأعجبتني القصة ^^
السلام عليكم
ردحذفوالأن يا هشام يبدو أنك بدأت مسلسل رمضان...
جميل تابع القصة فكما قال الإخوة اقول كذلك، رائع والله.
نهاية غير متوقعة
ردحذفمنمنمة متميزة
تعجبني النصوص التي تثير فضول قارئها
تلك التي تحتمل أكثر من تفسير
مبدع يا هيبو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفبجد الإسلوب جيد جداً
ولكن سوف أنتظر لأنه لدي الشئ الكثير لأعرفه
؟
؟
؟
تحياتي
الله يستر ...
ردحذفقصة رائعة ... والأروع منها اسلوبك
ردحذفلاتحرمنا من ابداعاتك.... وننتظر نهايات محتمله 2...
سجلني متابع جديد لمدونتك الرائعة...
تحياتي ~~
يا اخي ما هذا العجب
ردحذفهذه قصة واقعية لكنك اختصرتها اختصارا شديدا لم ارى مثله ابدا هههه
تابع الجزء الثاني
انتظر
تربل مروري
ههههههه
ردحذفاممم يمكن ما اعجبها شكله بس حبت صوته !
ولم طلع انو هو قالت ياااااااي ما اريده ههههه
قصة رائعة جدا !