الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

أيام الصبا !

ضحكات من بعيد,,,
تلك قهقهاتنا ايام الصبا.
كنا نجري ونجري ونطلق سيقاننا الصغيرة للريح ، أرسم وأصمم طائرتي الورقية تارة وأصنع واحدة أخرى بقصبة و “الميكا” وأربطها بخيط رفيع محاولا قدر المستطاع ربط أجزاء صغيرة لأكوّن أطول جزء فأطلقها في السماء العالية أطاردها حينا راكظا وتعود بي إلى منزلنا في أعلى التلة كل مساء,
ننام فارغي البال مرتاحين لم نأبه يوما لمشاكلنا فكنّا أكثر من أطفال رعاة لكل ما يدبّ ،تارة نجري خلف الغنم وتارة نصطاد الفراشات لأجل ,,, وتلك قصة كبرنا ،ما لا ينسى هو بحثنا الدؤوب على العناكب تحت الطوب وقتلنا إياها أو إخراج النمل من جحورة بضوء الشمس بعد تسلطيه بالمرايا عليه ،وكنا نخرج الملكة أيضا,, يا لفرحتنا،ندمر عش الدبابير دون خوف ،نصعد الاشجار ولا نأبه لسقوطنا منها وبعد مرور أعوام ما استنتجته اننا كلما صغرنا كلما زاد صراخنا وضجيجنا وضحكاتنا تعلوا في الافق والغريب اننا لم نتعب أبدا الا حينما كبرنا وعندما كبرنا صارت شفاهنا لا تكاد تتحرك للابتسامة حتى،
فسابقا كان بإمكان والدنا شراء ضحكاتنا وابتسامتنا ويكفيه لعبة صغيرة ليسكتنا مدة من الزمن.
ما بقي في ذهننا مجرد صدى صوت تلك القهقهات ،تصدر من بعيد تكاد تختفي يوما بعد يوم ,

التعليقات
14 التعليقات

14 التعليقات :

  1. ما أحلى أيام الطفولة... ليتها تعود
    فعلا كلما كبرنا تكبر معنا مشاكلنا ويزيد تفكيرنا وينشغل بالنا...
    تدوينة جمية أعجبتني وذكرتني بالذي مضى ^^
    سلام

    ردحذف
  2. يا حليلي
    هيبو كبر
    سبحان الله
    باقي خاصو غير يتبرع بالدم

    سلاموووووو

    ردحذف
  3. ههههههههه جميل
    و نسيت ايضا كيف كنت تلعب زيدان و انا كنت زيدون الذي يشبعك ضربا ههه و نسيت ايام التسابق بتلك العجلات و تلك الدراجة ذات العجلات الصُفر التي بالمناسبة هديتي لنيلي الاول على صعيد المؤسسة و كنت اسمح لك بركوبها هههه غريبة الايام و غريب هذا الزمان !!!
    كنا نلعب طول النهار و ها نحن الان نتراسل بالتعليقات ههه
    سلم على الدار لوووووووووول

    ردحذف
  4. ههه أعجبني تعليق سناء
    دعوتها لا تنتهي حتى تستسلم يا هيبو وتفرغ ما في جعبتك من دم فإحذر :D
    يا حليلي لمن لا يعرفها تستخدم للشفقة على الشخص.

    ردحذف
  5. هي احلامنا ندعها خلفنا ونرحل , لانها تصغرنا وماعادت تكفينا , هو قطار الحياة يمضي ولا يسمع قهقهات الماضي وان علت انما يحسها بزفرة الم او مطر من مقلة من غير مزن ولا سابق اشعار , جميلة هي افراح الصبا وماسي الطفولة

    ردحذف
  6. أيــــــــام والله فكرتني في ايام الطرونبيه و البي و سيس والحبل هههههههه الله يغفر ليك
    احنا بعدنا كنا نضحو ونلعبو هذ الجيل مقابل غير الانترنت و البلاي ستيشن ميخرجو ميدرجو
    الله يحفظ من الجيل الجاي كيفاش غادي يكون

    ردحذف
  7. ليتنا اطفال وكل هنا لعبتنا

    ردحذف
  8. الطفولة تعني فراغ الدهن من كل تفكير إلا اللعب
    كما زدنا كبرا كلما زادت مشاغل الحياة تكاثرا...وغير الله استر.

    ردحذف
  9. آش بغيتي عندنا أبا هشام تقلب علينا المواجع.. تلك الأيام لن نقدر أن نلقى أبحالها..

    كنت هنا..

    ردحذف
  10. السلام عليكم
    عزيزي هيبو
    ...الحنين للطفولة شائع...
    و لكن هذا لا يعني أن نفقد الأمل بالغد ، لماذا تقول أن الضحكات و الإبتسامات تكاد تختفي...المستقبل أمامك
    الطفولة ذكرى رائعة...و لمراحل العمر الأخرى أيضا نكهتها التي لا نستطيع الإستغناء عنها
    تذكر أن حلم أي صبي هو أن يكبر...ليذهب للمدرسة كبقية إخوته...و يذهب للعمل مثل ما يفعل أبوه كل صباح

    ردحذف
  11. WAW FKRTINI FYAMAT LBARA2A KANT ARWA3 MR7ALA F7YATNA MERCI BZAF 7IT FKRTINA FIHA

    ردحذف
  12. الصبا ... هو أحسن هدية لنا من الخالق ، أجمل اللحظات عشناها ، بقلب طاهر وسريرة أطهر ...
    تذكرنا بالأحلى و أنت الأحلى هيبوا ...

    ردحذف
  13. يااه يا هشام ذكرتنا بالذي مضى
    صدى الذكريات يخترق الأماكن من حين لآخر
    و يرسم فينا الحنين للأيام الخوالي
    يذكرنا أنا في دواخلنا طفل يصحو من حين لآخر

    تدوينة رائعة هيبو

    ردحذف