الصورة من تصميم خليل
تتمة غريب في ارضه
...أصبح شخصا هرما عجوزا لا يكاد يصدقه احد من جيرانه السابقين صاحبي أرضه ، بدأ يفكر مليا فيما حدث له فاستقال من عمله وراح يبحث عن السكون !
نهض صباحا وحمل بعض بقايا متاعه وما يملكه وانطلق إلى وجهة أخرى، ليبحث عن السكون الذي كان قد وجده قبلا لكنه فقده. انطلق إلى اللانهاية فهو لا يعرف إلا أرضه !
في الطريق صادف أشخاصا كثر حكوا له كيف هو العالم، كيف أن القوي يأكل الضعيف، كيف تستنزف الأراضي وكيف تحتل !! وجد أن أرضه التي سلبت منه ليست إلا شيء صغير مقارنة بسلب وطن بأكمله !
لم يعد يهتم لأرضه كل الاهتمام ،وحسب قوله "أنا لا أطالب بالأشياء الصغيرة ،إن طالبت بشيء فأفضله كبيرا وكاملا" ومع كل خطوة يخطوها بدأ يتضح له الأمر، فوقف أعلى التلة وبدأت أعينه تُسْقط دموعا ..
كان دمارا وخرابا ،العالم الذي حلم به تكنفه الحرية ليس إلا حلما، إن الواقع في العالم الحقيقي ليس فيه سوى العنف والدمار والخراب !
تنقّله زاده معرفة، صداقة، صدق وإصرار على استرجاع كل شيء وبثه إلى أشياء خارج المنطقة الصغيرة الكبيرة العظيمة .
على كل أصبح البعيد قريب جدا بسبب إصرار السنين...خلاصة القول كلنا عائدون !
عندما يتشارك الجميع حلما، فلابد له أن يتحقق يوما.
راقتني كثيرا الجزء الثاني للقصة فبعد أن أصبح لاجئا على أرضه وداخل بيته إكتشف أن الكل مثله وأنه لاجئ كذلك في وطنه وأن كل شئ أصبح يفتقد للحرية التي سلبت شيئا فشيئا إلى أن انعدمت لكن الخطأ ليس خطأ المعتدي بل خطأ المفرط في أرضه ووطنه وحريته...
ردحذفأتمنى أن يكون هناك جزء ثالث
دمت مبدعا هشام ^^
عائدون
ردحذفباذن الله
i like it
ردحذفسيعود إلى أرضه بالغناء على ماساته...ونعود معه وهو يغني ساعود...تباً اننا نحلم ...
ردحذففقط لسنا ندري إذا كنا سنشهد لحظات العودة !!!
ردحذفإن شاء الله كلنا كما قلت عائدون
ردحذفبادن الله اخي هشام
ردحذفالبعيد أصبح قريب جدا بأصرار السنين
ردحذفاتنمى ذالك وان ارى العائدون عائدون ومعهم "الحرية"
ويتحقق حلمنا
لن اعود لبيتهم لاننا عائدون لوطننا
ردحذفعائدون بإذن الله
ردحذف