الثلاثاء، 21 فبراير 2012

ثلاثة رصاصات


ما لا يوجد في البر يوجد في البحر والعكس لا يختلف وكما وجد الخير وجد الشر وإن الانسان في كل خطوة يقدم عليها يرسم خطيئة ما ، والغضب يولد اللاشعور الذي يفضي إلى الخطأ الذي يولد الندم ... وشيء يولد أشياء !
وكما يمكن أن تقدم الوردات يمكن أن تقدم الرصاصات أيضا في خطوة نبيلة منك !!!

بصراحة دوما عندما أكون في أقصى تأملاتي يمر شخص عجوز ويبدأ بالتغزل في فتيات في عمر الزهور وبدا لي في مجلسي لو أتمكن من قتله يوماً فتصرفه ذاك بغيض كونه إنسانا يفكر بعقله !
لذلك يشرفني أن أمنحه الرصاصة الاولى ،وطبعا سيحكم علي بالسجن أو الاعدام لأني ارتكبت جرما ولكن في الحقيقة قمت فقط بقتل وحش على هيأة آدمي وخلصت الكثيرين من حزن وخوف قد يأتي ! وسأقدم الرصاصة لكن واحد يماثله ولن أتأسف !
أما الثانية فسأمنحها كما ستمنحونها أنتم أيضا ومنكم من سيمنح الثلاث رصاصات كامله له، لا تأبهوا للعقاب فهو لم يعاقبه أحد لقتله الملايين ويقتل المزيد كل يوم وبسببه جعل في الارض حروباً هروباً منه، ولا شك أن كل شخص يخاف منه ويهابه للأسف !
وبدون تشويق أقدم الرصاصة الثانية لوحش يدب نحو البشرية دون أن ندري ،إنه الفقر !
فحين يموت الفقر يظهر الرخاء !!
أما الرصاصة الاخيرة فسأحتفظ بها لخلَفي فربما سيكون هناك في جيله ما يحتاج لرصاصة لوقفه !
الا ترون أنها ثلاثة رصاصات نبيلة !
فما ستفعلون بثلاث رصاصات جديا لو منحت لكم ؟؟

التعليقات
13 التعليقات

13 التعليقات :

  1. مممم
    ربما تأتي فكرتك بفائدة لكن ثلاث رصاصات ليست كفيلة بإعدام كل الذئاب البشرية التي تستحق ذلك فعلا، وإن فعلت فسوف يخرج إلى الوجود غيرها فكما قلت الشر موجود دائما لمقابلة الخير... وسيستمر الصراع إلى أن يشاء الله.
    أعجبتني التدوينة :)

    ردحذف
  2. أنا طد العنف لا أحبذ القتل :p

    ردحذف
  3. أخاف من الرصاص
    لا نملك الحق بانهاء حياة أحدهم
    قد نرغب بقتله، لكن من الصعب جدا تطبيق الأمر
    ذكرتني بورداتي :)

    ردحذف
  4. لوعندي رصاصة واحدة لقتلة ال...

    ردحذف
  5. لم يكن القتل او العنف يوما حلا للمشاكل يا هيبو يا صديقي ، هذه هي الحياة

    ردحذف
  6. ثقافة الهزيمة ..عصابة البقرة الضاحكة 6‏

    و فى حوار مع القيادى الأخوانى إبراهيم صلاح المقيم فى سويسرا منذ عام 1957 و نشرته جريدة المصرى اليوم فى 23 إبريل 2011 جاء فيه:
    وما صحة ما نشرته بعض المواقع من أخبار عن رفض سويسرا عرضاً مصرياً لشراء بنادق قناصة وقت الثورة؟
    - حدث بالفعل وحكاها لى أحد رجال المخابرات السويسريين فى حضور عدد من الشخصيات العامة، وقال أنه بعد أندلاع الثورة بيومين تقدم السفير المصرى فى سويسرا مجدى شعراوى، وهو صديق مقرب من «مبارك»، بطلب للحكومة السويسرية لشراء عدة آلاف من بنادق القناصة سويسرية الصنع بها تليسكوب يقرب لمسافة 1000 - 1500 متر، وجهاز يحدد المنطقة المطلوب أصابتها، وجهاز رؤية ليلية ويتم التصويب بدقة الليزر، وذخيرة مخصوصة وهى لا تُحمل باليد، ولكن لابد من تثبيتها على قاعدة ويُقدر سعر البندقية الواحدة بنحو 4000 دولار،ولكن الحكومة السويسرية رفضت الطلب.

    الحكومة السويسرية أدركت كيف سيتم أستخدام تلك البنادق، وبالتالى رفضت أن يكون لها أى دور فى تلك العملية… لقراءة باقى المقال بالرابط التالى

    www.ouregypt.us


    لماذا لم يتم للأن أعدام فرد واحد بتهمة قتل ثوار 25 يناير برغم مرور عام على الثورة؟!

    ردحذف
  7. إه يا هيبو لو منحتني رصاصة واحدة لكنت شاكرا لك طول حياتي رصاصة ستكون من نصيب شخص سأتركه مستورا

    ردحذف
  8. انت تعرف لمن كنت سأمنح رصاصتي :)

    ردحذف
  9. أولا شكرا لك على تدوينتك الرائعة ..

    الرصاصة الاولى للفساد ..
    الرصاصة الثانية .. للمفسد ..
    الرصاصة الثالثة .. اممم كنت أتمنى أن أخد بها ثأري ممن جعلني أرملة قبل أن أتزوج .. لكن لا بأس سأفعل مثلك و أتركها لمن يأتون بعدي .. أكيد سيحتاجون بدل الرصاصة ستة عشر رصاصة


    دمت مبدعا ..

    ردحذف
  10. ثلاثة رصاصات لا تكفي لدواير الزمان

    ماذا سأفعل إن كانت لدي ثلاث رصاصات/ حتى ندوزهوم من الحدود عاد نرجع نقول ليك

    كنت هنا

    ردحذف
  11. ومضة جميلة جدا...تستحق عليها رصاصة الإبداع من رصاصاتك الثلاث...دمت متألقا

    ردحذف
  12. السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، مقال رائع أخي هيبو
    و بالنسبة للرصاصات الثلاث خاصتي ستكون:
    *الأولى : ستكون ل"بلفور" لأنه كان السبب في دخول الكيان الصهيوني إلى أرض فلسطين مع أن ذلك مقدر .
    *الثانية : ستكون للغش الذي جعلنا ديما اللور اللور.
    *و الثالثة : لوحش الأنانية ...
    فلا وجود لوحش اسمه الفقر أخي هيبو، الفقر أساسي في حياتنا و ليس هو المشكل، المشكل في الأنانية التي نزلت علينا كالطوفان حتى نسينا شيئا يسمى"التكافل" .

    ردحذف